الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة من غرائب الزمن في الترجي : مفاتيح الحكم بيد «العلامة» «دوسابر»!

نشر في  02 جويلية 2014  (16:58)

أصبح «سيباستيان دوسابر» بقدرة القادر الرجل «الأوحد والأحد » في شيخ الاندية التونسية، والحال أن هذا المواطن الفرنسي صاحب الثامنة والثلاثين ربيعا ليس «بيكنباور» أو «غوار ديولا» أو«مورينهو» أو«آلكس فيرغيسون» حتى يمكّنه حمدي المدب من مفاتيح الحكم في الترجي الذي يبقى رغم أنوف الجميع وكيد الكائدين أكبر من أمثال «النكرة» «دوسابر»، فالمحيّر حقا في هذا الزمن الغريب والعجيب أن هذا «الكوتش» الصغير في السن والاسم والتجربة أصبح مع حمدي المدب «علّامة زمانه»، فكيف لا يكون الأمر كذلك؟ وسيباستيان دوسابر» الذي جاء الى حديقة المرحوم حسان بلخوجة من أجل مهمة محددة وهي الاشراف على الاصناف الصغرى في مدرسة الترجي، «استحوذ» فجأة على كلّ المهام ليصبح مدربا أولا لصنف الأكابر فضلا عن دوره كـ «منادجر» عام مشرف على كلّ كبيرة وصغيرة في المجال الفني قبل ان يتكرّم عليه صاحب القرار بمهام اخرى، أهمّها تكليفه بملف الانتدابات وكذلك مفاوضة اللاعبين بخصوص تجديد عقودهم من عدمها..
تساؤلات محيّرة
هذه المهام الرسمية التي يتكفل بها هذا الشاب الفرنسي أثارت حفيظة عددا من الغيورين علی نادي «الدمّ والذهب» وجعلتهم يتساءلون بحرقة في القلوب:
ماهي خبرة هذا الرجل في عالم كرة القدم حتى يحظى بكل هذه المهام؟
ماهي انجازاته التدريبية وكم فاز بلقب كمدرب، ومن هي الفرق التي أحدث بداخلها ثورات كروية حتى يصبح «حوكي حرايري» في الترجي؟
صراحة ما حصل مع «سيباستيان دوسابر» جعلنا نشكّ أن هذا الرجل مولود ليلة القدر، أو هو «عرّاف» يده «تجمّد الماء« ووظّف «سحره» بكلّ دهاء لينجح في إقناع حمدي المدّب بالنزول عند رغبته ومن ثمة سلّمه مفاتيح الحكم في هذا النادي الكبير الذي يزخر بالكفاءات في شتّى المجالات ، لكن «طلامس» «دوسابر» يبدو أنها فعلت مفعولها السحري..
هل جاء لتعلّم «الحجامة في رأس المكشخة»؟
خلاصة القول، نؤكد إنه لا توجد في «أخبار الجمهورية» حرثة أم ورثة بيننا وبين هذا الشاب الذي قال عنه بعض الترجيين لقد جاء لتعلم الحجامة في رأس المكشخة، وإنما الواقع يثبت أن هناك مبالغة في مجاملة «دوسابر» على حساب مصالح الترجي الذي اعتدنا مسؤوليه لا يؤمنون بتعدّد الادوار واختلاطها بل كان لكل مسيّر أو فني مهام وصلاحيات خاصة به، فما الذي تغيّر ليصبح هذا المدرب النكرة يحكم «بـ«الشكال والعقال» في الترجي؟
نسأل ونمرّ
الصحبي بكار